هذه رسالتي ولن ارسلها اليك!
ماذا عساي ان اقول؟!
أأقول خارت قواي من بعدك؟
وهل لي من وجود في بعدك!
أأقول انهكني الرحيل وان الحياة من دونك تستحيل
ولم اقول ولم تشعر يوما بآهآتي
ولن اجني سيدي من القول غير معاناتي
لكنني رغما عني احببتك
احببت صوتك حاملا في طياته كل معنى للحنان
ووجدت في حبك مالم اعهده في انسان
لكنني استيقظت يوما.....فما وجدتك!
بحثت عنك وأخبروني.......الم تسمعي عن غدر الزمان
ترددت حينا قبل ان اسال نفسي ذاك السؤال
اغدر الزمان كان ام غدر الانسان؟
اترحل دون ان تقول لي الوداع
اتبخل علي بكلمة تنتشلني من الضياع
اما عدت تذكر حبي الكبير
وشوقك الذي قلت انه يفوق التعبير
فإن تنساني لن انساك
وسأحيا دوما انتظر يوما فيه اراك
ورسالتي ستبقى أبدا لحنا لذكراك